احتجاجات جرادة: لشكر يُمسك العصى من الوسط

عبرت قيادة الاتحاد الاشتراكي عن موقف مزدوج تجاه الاحتجاجات التي تعرفها مدينة جرادة، إذ فيما دافعت عن المطالب الاجتماعية لسكان المنطقة، أعلنت في الوقت نفسه، عن معارضتها لكل” الممارسات التي من شأنها أن تعمل على تأجيج الوضع”، ودعت إلى الجلوس على طاولة الحوار.

وعبر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، في اجتماعه أمس الأربعاء، عن قلقه تجاه ما يحصل في مدينة جرادة، من مواجهات، كان من الممكن تفاديها، احتراما للقانون، الذي يضمن حرية التعبير والتظاهر وينظم كل أشكال الإحتجاج.

وذكر المكتب السياسي للحزب أن الأخير سبق أن عٓبّر عن موقفه المساند للمطالب الإجتماعية لسكان المدينة، وضرورة تنفيذ الوعود الرسمية التي تم تقديمها للإستجابة لهذه المطالب، وإنجاز المشاريع الكفيلة بإخراج المنطقة من التهميش.

في الوقت نفسه، دعا المكتب السياسي إلى “الإلتزام بالقانون المنظم للتظاهر والإحتجاج وبالإبتعاد عن كل الممارسات التي من شأنها تأجيج التوتر الذي لن ينفع في معالجة مشاكل المنطقة، والعودة إلى الحوار والمجهود المشترك من أجل التوصل إلى حلول واقعية وملموسة للوضع في جرادة”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة