لم تعد عناصر الجمارك في المراكز الحدودية تكتفي بالبحث عن تهريب مواد ثمينة أو مواد محظورة كالمخدرات أو ما شابه، بل انتقل الأمر إلى الحرص على تهريب كائنات مهددة بالانقراض.
وهو ما جرى بحر هذا الأسبوع في مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، عندما صادرت عناصر الجمارك وشرطة الحدود حقيبة ممتلئة بنوع نادر من الأسماك، يقدر سعر الكيلوغرام الواحد منها بأزيد من 10 آلاف درهم.
ووفق بلاغ لمندوبية المياه والغابات ومحاربة التصحر، فإن عملية تفتيش روتينية لحقائب أحد المسافرين، كشفت وجود ما يزيد عن 50 كيلو من ثعبان السمك الزجاجي، وهو نوع من الأأسماك النادرة والتي جرى تصنيفها فقبل عامين كأحد الكائنات المهددة بالانقراض.
ووفق المصدر ذاته، فإن إحباط هذه العملية جرى بتنسيق ين المديرية العامة للأمن الوطني ومصالح مندوبية المياه والغابات ومكافحة التصحر التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري.
وحسب المصدر فإن هذه الكمية من السمك النادر كانت موزعة على عشر حقائب، وأن هذا السمك الممنوع من التصدير، إلا بموافقة خاصة من المصالح المختصة، يلقى طلبا متزايدا من طرف المواطنين الآسيويين.
إحباط تهريب 10 حقائب ممتلئة بسمك مهدد بالانقراض في مطار محمد الخامس
