اضطرت سفارة المملكة العربية السعودية إلى الخروج عن صمتها واتخاذ موقف رسمي نتيجة تغريدات مسؤول رياضي سعودي، اعتبرت ابتزازا للمغرب، وربطت بين علاقاته مع دولة قطر ومساندة الرياض لملف المغرب في سباق الترشح للظفر بتنظيم مونديال 2026.
ووفق بيان صادر عن السفارة السعودية في الرباط، قال السفير السعودي عبد عزيز بن محي الدين خوجة، إن حدثا عابرا لا يمكن أن يؤثر على العلاقات بين بلاده والمغرب.
وجاء البيان كرد فعل على الجدل الكبير الذي خلقته تغريدات الأمير تركي آل الشيخ مستشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهو في الوقت ذاته رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية.
واعتبر بيان السفارة السعودية أنه لا يجب أن تمنح الأمور أكبر مما تستحق من حجمها، خاصة وأن البلدين يرتبطان بمصالح مشتركة كبيرة لا حدود لها، إذ أن آفاقها تمتد رحبة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية”.
وأشار إلى أن “الأمور قد ضخمت بشكل مبالغ فيه لدرجة التهويل”.
