انتشرت حواجز أمنية ودركية مكثفة بتطوان وضواحيها، خلال اليومين الأخيرين، لمراقبة الأوراق الرمادية للسيارات، بالإضافة إلى بعض السدود القضائية القارة، وحواجز متنقلة بعدد من المناطق والنقاط، حيث طوابير من السيارات مركونة بجانب الطريق، فيما يتم مطالبة سائقيها بوثائقها، وخاصة البطاقة الرمادية.
وأكدت يومية الأحداث المغربية، في عدد اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر مقربة، أن وجود تلك الحواجز مرتبط بالتهم الموجهة مؤخرا لمركز تسجيل السيارات بتطوان، والقاضية بتزوير مجموعة بطاقات رمادية، واختراق نظامه المعلوماتى، حيث تكثف المصالح الأمنية والدركية مراقبتها لجل السيارات المشتبه فيها، للتأكد من سلامة تلك الوثائق، ومطابقة رقم هيكلها الأصلي للرقم المدون على البطاقة الرمادية.
وأضافت اليومية نقلا عن مصدر متتبع، اختفاء عدد من السيارات الفارهة من شوارع تطوان وضواحيها، خاصة تلك المشتبه فيها، بل اختفى الأشخاص المعروفين بترويج هذا النوع من السيارات، خاصة مع إحالة ملف مركز السيارات بتطوان رسميا على القضاء.