أطلق إلياس العماري في أول نشاط له، مع المجتمع المدني، بصفته رئيسا لجهة طنجة الحسيمة، جملة من الوعود في ما يخص ملف تقليص مخاطر المخدرات، كما وعد بفتح نقاش حول السياسات الوطنية ذات العلاقة بزراعة الكيف، والنهوض بسياسات تقليص المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي المخدرات.
العماري، الذي حل ضيفا على نشاط نظم في إطار الحملة الترافعية التي تقودها جمعية محاربة السيدا، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجمعية مساندة مركز حسونة لعلاج الإدمان، إضافة إلى جمعية تقليص مخاطر المخدرات بالمغرب، التزم أمام مجموعة من المسؤولين الأمنين والقضائيين، الذين حضروا النشاط، بالانتصار للمقاربات الجديدة الهادفة إلى التصدي لآفة المخدرات والمبنية على الصحة، وحقوق وكرامة الإنسان، والانتصار كذلك لسياسات تنموية مستدامة، يستفيد منها مزارعي النبتة التي تستعمل في صناعة المخدرات عبر العالم حتى تتمكن هذه الفئة من الاندماج في التنمية، والعمل على إيجاد سياسات بديلة تحد من كوارث استغلال هذه النبتة في صناعة المخدرات.