التقدم والاشتراكية يدعو إلى الحزم والصرامة في الرد على أعداء الوحدة الترابية

أدان حزب التقدم والاشتراكية المناورات اليائسة لخصوم الوحدة الترابية للمغرب والاستفزازات المتكررة الأخيرة بالمنطقة العازلة.  وشجب الحزب خلال اجتماع مكتبه السياسي مساء أمس الاثنين، المحاولات الهادفة إلى التأثير على الوضع القائم، داعيا إلى التصدي لها. وطالبت قيادة الحزب الهيئات الأممية المختصة بتحمل مسؤولياتها الكاملة بهذا الخصوص.

وأكد المكتب السياسي أن الجواب الوحيد على مناورات الخصوم هو الرد القائم على الصرامة والحزم والتعبئة، استنادا إلى الإجماع الوطني حول عدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة، وبما يمكن من المضي قدما في مسار التسوية الأممي في نطاق الحل السياسي والمبادرة المغربية الجادة وذات المصداقية المتعلقة بالحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية والوطنية للمملكة.

ودعا الحزب إلى مواصلة التعبئة الوطنية القوية في إطار جبهة داخلية متينة، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، قوامها الإشراك الفعلي والهادف لمختلف القوى الحية في الدفاع عن القضية الوطنية، في إطار دبلوماسية رسمية و موازية مناضلة وناجعة، والعمل على ضخ نفس ديمقراطي جديد في الوضع العام ببلادنا، نفس ديمقراطي جديد مستمد من روح دستور 2011 ومن مضامينه المتقدمة، بما يمكن من تصفية الأجواء السياسية، وتعزيز المسار الديمقراطي، وإنجاز الإصلاحات المطلوبة على كافة المستويات المؤسسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكي يظل المغرب قويا بعدالة قضيته الوطنية، ولكي يصير أقوى بنموذجه الديمقراطي القائم على العدالة الاجتماعية والمجالية وانفتاحه على محيطه القاري والدولي، وسعيه الدؤوب إلى الحفاظ على الشرعية و السلم الدوليين .

 

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة