قالت يومية الأخبار إن المجال البيئي لبرشيد أصبح مهددا بسبب المياه العادمة القادمة من بعض الوحدات الصناعية وغياب أي تدخل من المجلس الجماعي أو السلطات الإقليمية، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول التصريحات التي سبق لرئيس المجلس المذكور أن وعد خلالها باتخاذ الإجراءات القانونية في حق الوحدات المخالفة.
وأكدت الجريدة أن كل من يصل إلى مدخل المنطقة الصناعية، يصدم بواقع تتخبط فيه أحياء برشيد، التي تحولت إلى ما يشبه قندهار بسبب الأشغال العشوائية التي تعرفها المدينة في إطار مشروع المكتب الوطني للماء من أجل تأهيل قنوات الواد الحار.
وأضافت اليومية، أن مشكل المياه العادمة التي تقذف بها بعض الوحدات الصناعية، عاد إلى الواجهة، وهو يكذب تصريحات رئيس المجلس البلدي المحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة، الذي روج في أكثر من مناسبة أنه قضى على مشكل رمي المياه الملوثة القادمة من المنطقة الصناعية في اتجاه الأراضي الفلاحية.