أوضحت يومية الأحداث المغربية، أن فضائح متكررة فى اختلاس ميزانية الفقراء، واعتقالات طالت مجموعة من ناهبي أموال مؤسسة الإنعاش الوطني، التي تعيش اليوم على إيقاع احتجاجات كبيرة لعمال يدرون وضعهم القانوني، بين عمال لا تربطهم أية علاقة مع المؤسسة، باعتبار أن مرورهم منها يدخل في عداد الوظائف الموسمية، التي تنتهي بانتهاء المهمة والمدة المرتبطتين بالشغل المحدة، وبين موظفين يشتغلون في دواليبها ويسهرون على تدبير ميزانياتها وطرق تسيرها.
وأكدت الجريدة أن عناوين الاختلالات المرتبطة بهذا القطاع تتحدث عن وجود فساد، كان آخر تجلياته اعتقال مستشارين جماعيين وموظف بمندوبية الإنعاش الوطنى ببوجدور، متهمين بالتورط في المتاجرة ببطائق الإنعاش الوطني المخصصة لدعم الأسر الفقيرة والمعوزة.
وأضافت اليومية، أن هناك حديث عن اختلالات خطيرة تهم عرقلة العمل الإداري العادي بمديرية الإنعاش الوطنى، لعدم أحقية المدير بالنيابة في تعيين مسؤولين للمصالح والأقسام، وبالتالي يتم تعيين مسؤولين على أقسام ومصالح، فقط بشكل مؤقت، مما يجعلهم بدورهم غير مستقلين وغير مستقرين فى عملهم، وخاضعين لتنقيلات، ويترقبون سحب التعيين منهم في أي وقت.