لشكر يقصف الجزائر ويحملها مسؤولية التصعيد الذي تعرفه المنطقة

قررت قيادة الاتحاد الاشتراكي توجيه رسائل إلى الأحزاب المنضوية تحت لواء الأممية الاشتراكية والتحالف التقدمي، بما في ذلك الأحزاب الجزائرية، قصد فضح مناورات أعداء الوحدة الترابية للمغرب ومؤامراتهم والتحذير من مغبة الاستمرار في تنفيذها، بما يهدد السلم والاستقرار في المنطقة، وتأكيد تشبث المغرب بالتسوية السياسية للملف في إطار مساعي الأمم المتحدة.

وجددت قيادة الحزب تشبثها بالموقف الذي عبر عنه المغرب، من أجل ايجاد حل لهذا النزاع، والمتمثل في مشروع الحكم الذاتي، كمقترح نهائي.

وسجلت القيادة باعتزاز، خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب أمس (الثلاثاء)، إجماع الشعب المغربي على استكمال وحدته الترابية، ومواصلة معركة التحرير، لتصفية كل مخلفات الاستعمار، ومن بينها المؤامرات المستمرة التي تقودها الدولة الجزائرية، في ملف الصحراء المغربية، ضاربة عرض الحائط التاريخ المشترك الذي يجمع الشعوب المغاربية، بهدف تكريس مخطط التجزئة والتقسيم، والزج بالمنطقة كلها في مسلسل التوتر والمواجهات.

وأكدت قيادة الحزب رفضها لمساعي بوليساريو تغيير الواقع في المنطقة، مذكرة أن دور بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، هو الحرص على عدم تغيير الواقع الميداني في المنطقة العازلة، التي اختار المغرب بمحض إرادته، أن يجعل منها منطقة منزوعة السلاح وخالية من أي تواجد لأية مجموعة، تجنباً لزيادة حدة التوتر مع الجيران، وهذا هو ما كان واضحا ومتوافقاً بشأنه، عندما تم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع الأمم المتحدة،

واستنكر الحزب تساهل بعثة الأمم المتحدة مع الجماعات التي ترسلها الدولة الجزائرية، ولم تتحمل مسؤليتها في الحفاظ على شروط السلم.

واعتبرت القيادة بأن المخطط الذي يهدف إلى احتلال الأراضي المغربية، فيما يطلق عليه بالمنطقة العازلة، من طرف الجماعات المسخرة من طرف الدولة الجزائرية، لا يمكن إن يتحقق بأي حال من الأحوال، مهما كانت التداعيات والنتائج، وينبغي التصدي له بكل الوسائل، حماية للوحدة الترابية للمغرب.

وحملت المؤسسة العسكرية الجزائرية، تبعات هذا التصعيد، الذي يهدد السلم والأمن في المنطقة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة