كشفت يومية الصباح عن دخول ولاة وعمال الجهات والأقاليم فى سباق ضد الساعة من أجل القضاء على الموظفين «الأشباح» في الجماعات المحلية وبعض الولايات والعمالات، وذلك بعدما أسندت إليهم الإدارة المركزية بعض الاختصاصات.
وأكدت الجريدة عن مصادر مطلعة، أن عدد الموظفين «الأشباح» الذين تم ضبطهم بفضل مجهودات كبيرة قامت بها المديرية العامة للجماعات المحلية، وحدد في 350 موظفا شبحا، يتلقون دعما مباشرا من بعض الرؤساء، أوقفت الخزينة أجور العشرات منهم.
وأضافت اليومية، أن موظفي الجماعات المحلية يصنفون على رأس الموظفين الأشباح في الإدارات العمومية، وشبه العمومية الذين يتم التستر عليهم من قبل رؤساء مجالس لاعتبارات كثيرة، أبرزها المحسوبية الحزبية، و”باك صاحبي”.