كشفت يومية الصباح، أن صدى تحرك الجيش المغربي وصل إلى قيادة بوليساريو، وذلك على وقع تضارب في المواقف، ينذر بانشقاق الجبهة، إذ رفضت فصائل من الميليشيا المسلحة الامتثال لأوامر بالانسحاب من المنطقة العازلة والابتعاد عن الجدار الأمني.
وأكدت اليومية، عن مصادر مطلعة، أن عملية هروب كبير بدأت تجري في المخيمات من قبل أفراد عائلات وقبائل يتحدر منها معارضون قطعوا شعرة معاوية مع المتحكمين في زمام الجبهة، مسجلة أن مئات المحتجزين هربوا سرا خوفا من حملة اغتيالات مشبوهة في أوساط الرافضين لخيار التصعيد الميداني.
وأضافت اليومية، أن بوليساريو لم تتردد في التهديد بضرب كل التراب الوطني بحرب عصابات، إذ يرفض إبراهيم غالي مواقف مقربين منه اعتبروا أن انتهاك حرمة المنطقة العازلة خطأ قاتل، بذريعة أن مرور 27 سنة على وقف إطلاق النار، أفقدت الجبهة الثقة في المنتظم الدولي، وأن العودة إلى الحرب أصبحت أمل الجبهة لإنهاء المشكل.