قال مصدر مطلع إن فاعلين مدنيين وسياسيين أصبحوا ينظرون بعين الريبة والشك لتحركات “جمعية قطر الخيرية” بعدد من ربوع المملكة خاصة الصحراوية.
ومرد ذلك، يقول المصدر، هو تقديم الجمعية القطرية لدعم مالي كبير للجمعيات الموالية لحزب العدالة والتنمية، الامر الذي دفع بعدد من أعضاء مجلس جهة كلميم واد نُون الى رفض التصويت على اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة وبين “جمعية قطر الخيرية” بدعوى عدم وضوح الرؤية بالنسبة لهذه الجمعية، وكذا أنشطتها المريبة بالمنطقة.
وعلاقة بنفس الموضوع فقد سبق لعدي بوعرفة النائب البرلماني عن حزب البام بالراشيدية ان قام باستدعاء الأمن من أجل توقيف عملية توزيع إعانات خصصتها “جمعية قطر الخيرية” لجمعيات موالية لحزب البيجيدي دون غيرها من الجمعيات الاخرى.