ستوضع شركات التنمية المحلية السبع في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء تحت مجهر خبراء التقييم، قادمين من فرنسا وتركيا وإسبانيا.
ووفق ما كشفته يومية “الصباح” في عددها اليوم الجمعة فإن خبراء أجانب سيصلون نهاية لشهر إلى الدارالبيضاء للمساهمة في ورش تقييم تجربة شركات التنمية المحلية، الأداة المستحدثة منذ عشر سنوات لتدبير مرافق وقطاعات واخاصاصت الجماعات المحلية، إذ تحطم الدارالبيضاء الرقم القياسي في عدد هذه الشركات.
وقررت السلطات الإدارية والمنتخبة اللجوء إلى الخبرة وأدوات التقييم الدولي، بعد تفاقم اختلالات هذه الشركات التي تحتكر أغلب الاختصاصات التي كانت موكولة سابقا إلى الجماعة الحضرية، سواء في مجال البنيات التحتية والمشاريع المهيكلة الكبرى، أو على مستوى النقل واتنقلات وتدبير وسائل النقل العمومي، او تدبير مرافق النظافة والأسواق الجماعية للجملة ومواقف السيارات والملك العمومي ولشرطة الإدارية، أو مجال التنشيط الوتظاهرات والحفاظ على التراث.