الخوف ينتاب الراغبين في خلافة العنصر على رأس “السنبلة”

 

يسود الخوف لدى عدد من قياديي الحركة الشعبية الطامحين إلى خلافة امحند العنصر على رأس حزب السنبلة، والذين يمتنعون عن التعبير صراحة وبشكل رسمي عن رغبتهم في خلافة العنصر، خوفا من ردود فعل متشجنة أو غاضبة داخل الحزب، قد تعصف بهم خارج  حلم الظفر بمنصب الزعامة الحزبية، خلال المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب المزمع تنظيمه قبل نهاية العام الجاري.

ويعتبر الإعلان عن الرغبة في قيادة الحزب خط أحمر، ما لم تعط القيادة وبعض النافذين في الحزب الضوء الأخضر لتعيين القيادي الجديد المفترض.

ورغم أن بعض القياديين عبروا بشكل غير رسمي عن رغبتهم في تولي رئاسة حزب الحركة الشعبية،  على غرار محمد مبديع رئيس الفريق النيابي للحزب، إلا أنه يرفض الإعلان عن ذلك صراحة خوفا من ردود  فعل  قد لا تلعب لصالحه في  السباق نحو الزعامة، وهو ما يفرض عليه التكتم واللجوء إلى الصمت،وعدم  الإدلاء بأي تصريح في الموضوع اللهم مقولته التي يرددها دوما “لم أقرر بعد”.

ولم يكن “التنافس” على زعامة الحركة الشعبية أبدا مسألة مفتوحة وديمقراطية، بل إن الترشح لقيادة حزب السنبلة يخضع لتوافقات قبلية، تلعب فيها القيادة وبعض النافذين في الحزب دورا حاسما في اختيار القائد الجديد.

ويستحضر هؤلاء حالة القيادي السابق في الحزب لحسن حداد، الذي أعلن عن ترشحه لخلافة العنصر خلال المؤتمر الوطني السابق، مما عرضه لحملة شرسة داخل الحزب اضطر معها إلى التراجع عن منافسة العنصر، ولاحقا إلى الخروج من الحزب والالتحاق بحزب الاستقلال.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة