وجه فريق من الباحثين الأركيولوجيين بقيادة الأستاذ الجامعي بن ناصر شكاية إلى الدرك الملكى والسلطات المحلية والإقليمية باليوسفية، ضد شركات تمارس التدمير الوحشي لموقع جبل إيغود الذي تم فيه العثور على أقدم جمجمة للإنسان العاقل.
وأكدت جريدة المساء، في عدد اليوم الخميس، توجه فريق من عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي شيكر إلى عين المكان وقاموا بالتقاط صور للأحجار والصخور المقتلعة، فضلا عن إنجار محضر في الموضوع وتحويل البحث إلى النيابة العامة المختصة.
وأضافت اليومية، أن التفجيرات تسببت في تطاير الأحجار وتساقطها على مغارة وموقع الاكتشاف التاريخي الذي أبهر العالم وقلب العديد من المعطيات العلمية، حيث احتج فريق الباحثين الموجود بالمكان على هذه الممارسات التي لا تعطي قيمة للبحث التاريخي ولا لعظمة الاكتشاف الذي تابعه العالم بأسره.
المنشورات ذات الصلة
نونبر 18, 2024
السرطان يقتل ملك جمال الأردن
نونبر 14, 2024