زلة رحال تجر عليه ويلات زملائه الممونين

تسبب خروج إعلامي غير محسوب لأشهر ممون حفلات في المغرب إلى نتائج عكسية، بعد أن أراد الإعلان عن إنشاء أول فيدرالية للممونين في المغرب، عقب تأسيس جمعية الممونين في المغرب لفرع لها في جهة الدارالبيضاء سطات.

ولم تقتصر أزمة التواصل التي خلقها محمد رحال، الذي يقدم نفسه لزملائه في الحرفة على أنه ممون القصور والملوك والشخصيات النافذة، على تصريح إعلامي قال فيه إن “تنظيم هذه المهنة فيه إيجابيات سلبية كبيرة”، إذ شكل خروجه الإعلامي للإعلان عن نيته ترأس فدرالية مهنية لهذا القطاع، غضب الممونين في مختلف المدن المغربية، ولم يرقهم كلامه عن أنه تقدم لرئاسة هذه الفدرالية بعد أن اتصل به مجموعة من الممونين.

وما فجر غضب الممونين في مدن مختلفة في المغرب، هو أن رحال من كان يعبئ زملاءه في الحرفة لخلق فروع للجمعية الوطنية لمموني الحفلات في المغرب، خاصة وأنه رعا فرع جهة الدارالبيضاء سطات، ليقوم بعدها بأيام من تأسيسه، بإعلان أحادي، استدعى له موقعا إلكترونيا إلى مكتبه، ويخرج بنيته تأسيس فدرالية مهنية للممونين.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة