يسود الاستياء بين قادة حزب العدالة والتنمية، وداخل حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي للحزب، بسبب دعم ومساندة عبد العالي حامي الدين لصديقه الصحافي توفيق بوعشرين المتابع بتهم ثقيلة من طرف غرفة الجنايات في الدارالبيضاء تتعلق بالاتجار بالبشر والاغتصاب.
وقالت مصادر مقربة من حزب المصباح إن قياديين في ال “بي جي دي” لم يخفوا امتعاضهم من ارتباط حامي الدين بقضية بوعشرين، خاصة وأن حمي الدين متورط في ملف جنائي ثاني، وهو ملف اغتيال المناضل اليساري أيت الجيد في فاس.
وبلغ الاستياء درجة أن طلب قياديون من حامي الدين أن يبعد نفسه عن ملف بوعشرين والكف عن الحديث عنه، حيث تضيف المصادر أن عبد الاله بنكيران بنفسه نصح حامي الدين بالتوارى للخلف في ملف “يمس أعراض الناس وأخلاقهم”.