دخلت مجموعة من التعاونيات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، خاصة منها تعاونيات الحليب، على خط حملة المقاطعة الشعبية التي يخوضها مواطنون ضد بعض المنتجات الاستهلاكية، وأعلنت تضامنها مع المقاطعين والانخراط في الحملة بمبادرات فعلية، تنهي، في نظرها، مرحلة الاستغلال البشع لها ولفئات واسعة من الطبقات المسحوقة من عموم الشعب المغربي.
وأكدت جريدة المساء، في عدد نهاية الأسبوع، أن تعاونية فلاحية بإقليم سيدي قاسم أبدت استعدادها لتوفير ما تنتجه من مادة الحليب بالمجان للمواطنين، وإقناع مجموعة من التنظيمات المماثلة لها بالسير على نفس الخطى واتخاذ الموقف ذاته شريطة التزام وزارة الفلاحة والصيد البحري بدعمها بالأعلاف في إطار مخطط المغرب الأخضر.
وأضافت اليومية، نقلا عن رئيس التعاونية، أن هذه الأخيرة تعتزم البدء في توفير حليبها بالمجان لفائدة المستهلك المغربي بكل روح وطنية في حالة تجاوب وزارة الفلاحة مع مقترحاتها والاستجابة لمطلبها الداعي إلى دعم التعاونيات بالأعلاف.