مسيرة “باردة” لدعم فلسطين

شارك عشرات الأشخاص في المسيرة الوطنية الداعمة لفلسطين والتي احتضنتها العاصمة الرباط صباح اليوم الأحد، في أجواء اتسمت بـ”البرودة”، وترديد الشعارات التقليدية الداعية إلى تحرير فلسطين وطرد الاحتلال الصهيوني. وعرفت المسيرة غياب الفاعلين السياسيين، ما عدا قياديات في فيدرالية اليسار، إذ أن غالبية المشاركين في المسيرة ينتمون إلى جمعيات مدنية وحقوقية، رغم أنها عرفت في الوقت نفسه إنزالا ملفتا لجماعة العدل والإحسان ووجوه تنتمي إلى حزب العدالة والتنمية.

في السياق، أكد عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في تصريح لـ” إحاطة.ما“، أن المسيرة جاءت في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني بمناسبة مرور 70 عاما على النكبة، والدفاع عن حقه في العودة إلى وطنه”. وأضاف العلمي أن الشعب المغربي جعل قضية الشعب الفلسطيني قضيته، وهو ما أثبته على مر العقود السابقة حيث كان دائما يصطف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضاياه العادلة”.

وأبرز العلمي أن الشعب المغربي لن يتخلى عن القضية الفلسطينية إلى حين استرجاع الشعب الفلسطيني لأرضه المغتصبة”.

يشار إلى أن مسيرة الرباط لنصرة القضية الفلسطينية دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني  بمناسبة الذكرى الـ70 للنكبة.

وكانت الهيئتان أكدتا في بلاغ مشترك لهما بهذا الخصوص، أن هذه المسيرة تأتي “وفاء لقضية فلسطين باعتبارها قضية وطنية لكل المغاربة، و في الذكرى 70 لاغتصاب فلسطين من قبل عصابات الصهاينة بمباركة بريطانية غربية إجرامية لا تزال متواصلة حتى اليوم.. وتعبيرا من الشعب المغربي عن الرفض المطلق والتصدي لكل قرارات أمريكا الصهيو استعمارية بحق القدس ومحاولات جعلها عاصمة لما يسمى “الدولة اليهودية” واستكمال جريمة الاغتصاب التي بدأت منذ وعد بلفور المشؤوم وتواصلت عبر عقود الاحتلال الاستيطاني المجرم .. وضدا على مشاريع ما يسمى “صفقة القرن” التي تريد تصفية قضية فلسطين على أنقاض كل الأمة في سياق عملية التخريب المتسارعة لكيانات وشعوب المنطقة بتواطؤ وعمالة من أطراف إقليمية انخرطت في خدمة الأجندات الصهيو أمريكية”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة