بدأت، بعد مرور سنتين ونصف السنة على إجراء الانتخابات الجماعية، وفق القانون التنظيمي الجديد للجماعات، تتقاطر تقارير سوداء على المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، تتعلق بخروقات واختلالات مالية تشوب المجالس الجماعية التي يترأسها حزب العدالة والتنمية بالعديد من المدن.
وأكدت يومية الأخبار، في عدد الاثنين، أن المفتشية العامة لوزارة الداخلية توصلت بتقارير سوداء حول رؤساء مجالس جماعية ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية، بينها مجلس مدينة فاس، والمقاطعات التابعة له، الذي يترأسه وزير الميزانية السابق، ورئيس المجلس الوطني للحزب، إدريس الأزمي الإدريسي، خاصة مجلس مقاطعة زواغة الذي يترأسه النائب البرلماني عن الحزب نفسه، عبد الواحد بوحرشة.
وأضافت اليومية أن المقاطعة، التي ارتبط اسمها بحميد شباط، تعرف العديد من الخروقات في مجال التعمير وكذلك تفويت الصفقات إلى مقاولين معروفين بعلاقاتهم «المتشعبة» مع الرئيس وحزب العدالة والتنمية.