كشفت مصادر إحاطة.ما أن الملياردير عزيز أخنوش اقتنى أغلب الصفحات، التي تخصصت في الدعاية لحملة مقاطعة ثلاث منتوجات (البنزين، الحليب، والماء المعدني) لثلاث شركات بعينها، إفريقيا، لصاحبها عزيز أخنوش، والشركة الفرنسية سنطرال دانون، والماء المعدني سيدي علي، لصاحبتها مريم بنصالح.
وأضافت مصادر حاطة.ما أن الصفقة المبرمة جعلت الصفحات، التي تخصصت في حملة المقاطعة وجهت سهام نقدها، بعد شرائها من طرف أخنوش، إلى حكومة العثماني، التي اعتبرتها السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار معتبرة أن المقاطعة كانت محددة في شهر واحد وقد انقضى، في أفق البحث عن “مقاطعة” أخرى، ما دام انتهاء الحملة الأولى، كبد الشركات خسائر كبيرة، فرضت إحداها الدخول في حملة “مصالحة” بتخفيض ظرفي في منتوجها، بدرهم في اللتر الواحد من الحليب، فيما فتحت صاحبة الشركة الثانية خزان المياه المعدنية للعموم ونظمت رحلات سياحية لها، أما الثالث، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، فتفتقت عبقريته، واشترى الصفحات التي كانت تستهدف شركته، لينهي الحملة التي أضرت بشركة إفريقيا وسمعتها.