كشفت مصادر جماعية، أن المجلس البلدي لمدينة أصيلة وجد نفسه، أخيرا، أمام موقف لا يحسد عليه، بعد أن جرى الحجز على ميزانيته إثر حكم قضى بتعويض صاحب عقار بمليار سنتيم.
وحسب تفاصيل هذه الواقعة، فإن الأمر يتعلق بارتماء الجماعة على العقار الذي يضم في الوقت الراهن، حديقة مولاي رشيد، والذي أقامت فيه الجماعة، في وقت سابق، مساحة خضراء كمتنفس للسكان، واتضح في ما بعد أن العقار في ملكية أحد الخواص، علما أنه محفظ ما جعل مالكه يقوم برفع دعوى قضائية ضد الجماعة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتكي ربح الدعوى في أطوارها الأولى، و لأنه بحكم استحالة هدم الحديقة ، فقد قضت المحكمة بتعويض صاحب العقار بأزيد من 850 مليون سنتيم في بداية الأمر ، غير أن تعنت الجماعة في تنفيذ الحكم جعل قيمة التعويض ترتفع لازيد من مليار و 200 مليون سنتيم ، حسب ما أوردته يومية الأخبار في عددها ليوم الثلاثاء.