توفي، أمس الاثنين، سجين قاصر، بالمستشفى الجهوي الحسن بن المهدي بالعيون، متأثرا بجروح على مستوى الرأس، بعد أن ضرب رأسه بضبان حديدية، الخميس الماضي، ونقل، في حالة مستعجلة، إلى المستشفى، حيث كان يخضع للعلاج بالعناية المركزة.
ولم يصدر بع أي بلاغ عن إدارة السجن المحلي بالعيون أو المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يشير إلى وفاة السجين القاصر.
وكان بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (إدارة السجن المحلي بالعيون)، أفاد أنه تم إيداع سجين تحت المراقبة بالعناية المركزة بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي على إثر ضربه لرأسه بالقضبان الحديدية لإحدى الغرف بالمؤسسة ما تسبب له في حالة إغماء.
وأوضح البلاغ، الجمعة الماضي، أن ” السجين المسمى (م.ع) قام، مساء الخميس، قبيل موعد الإفطار بضرب رأسه بالقضبان الحديدية لإحدى الغرف بالمؤسسة، بعد شجار بينه وبين سجين آخر، وهو ما تسبب له في حالة إغماء تم نقله على إثرها إلى مصحة المؤسسة ومنها إلى مستشفى مولاي الحسن بن المهدي، حيث تم إيداعه تحت المراقبة بالعناية المركزة”.
وكانت الحالة الصحية للسجين المذكور، حسب البلاغ السابق، مستقرة حينها، حيث كان يخضع للرعاية الطبية المكثفة على يد الطاقم الطبي التابع لمستشفى مولاي الحسن بن المهدي.