لم تكن الممثلة الموهوبة تعلم أن تلك الليلة ستكون مختلفة عن باقي أيام عملها في الدار البيضاء حيث كانت تصور العمل الرمضاني الجديد الذي حقق نسب مشاهدة قياسية خلال رمضان الجاري.
وكما أورد ذلك موقع إحاطة في وقت سابق، تحت عنوان “جثة غارقة في بركة من الدماء داخل شقة ممثلة مغربية مشهورة“، فقد تمكنا في آخر المطاف من اكتشاف معطيات جديدة عن هوية الممثلة المعنية بالقضية وبالعمل الذي كانت تصور أثناء وقوع الحادث.
تعود الوقائع إلى أسابيع خلت حين كانت الفنانة جميلة الهوني تصور سيتكوم “حي البهجة” الذي أنتجته شركة ديسكونيكتد لصالح القناة الثانية، فبعد يوم راحة قضته الممثلة المشهورة بدور التايكة في مسلسل وجع التراب، في مدينة سلا قبل أن تعود إلى الشقة التي اكترتها لأجلها شركة الانتاج بشارع بوركون بالدار البيضاء. دخلت الشقة كالمعتاد، فأعدت وجبة عشاء، ولحظة ولوجها إلى باحة الشقة لاستخراج الملابس من آلة التصبين، صدمت لوجود جثة شاب مدرجة في الدماء.
وتضيف مصادر إحاطة.ما ، أن الرعب والهلع سيطرا على الهوني، فما كان منها سوى الاتصال بزملائها في فريق العمل، الذين حضروا على الفور، بعد أن اتصلوا برجال الشرطة.
كيف وصلت الجثة إلى باحة شقة مغلقة؟ ومن يكون القتيل؟ وما السبب؟ أسئلة من هذا النوع كادت أن تفقد ممثلنا عقلها، تروي المصادر، حيث أن صدمة اكتشاف الجثة أثر بشكل كبير على نفسية الفنانة.
لم يتأخر الرد عن الأسئلة المحيرة، ليتبين أن جثة الشاب المجهول تعود إلى جار يقطن في الطابق الخامس من العمارة، وتبين بعد زيارة رجال الشرطة للجيران، أن الشاب كان غائبا طيلة 48 ساعة الأخيرة، وأن ارتماءه في باحة بيت الممثلة كان عملية انتحار، خاصة وأنه كان يعاني قيد حياته اضطرابات نفسية ويتبع علاجا ضد الاكتئاب.
مصادر إحاطة قالت أيضا إن الهوني عاشت ليلة رعب كادت تؤدي بها إلى الجنون ما اضطر شركة الانتاح إلى نقلها الى غرفة فندق بعيدا عن مسرح حادثة أغرب من الخيال. وبالرغم من تقديمها لأدوار مختلفة بها المكائد والقتل الا ان هذه الواقعة اثبت للهوني أن التمثيل شيء والواقع شيء اخر.