شرعت الجزائر في التحرك ردا على قرار مجلس الأمن رقم 414، الذي استعمل لهجة التوبيخ في مطالبتها بأخذ أمر التعاون مع أطراف النزاع لحل هذا المشكل بجدية أكثر، ملمحا إلى ضرورة الابتعاد عن الحسابات الإقليمية من خلال دعم حل سياسي يعتمد الواقعية وروح التوافق.
وأكدت جريدة الصباح، أن الجارة الشرقية لدفع تهمة دفع بوليساريو إلى التصعيد سربت معلومات عن دعم لوجيستيكي من نواكشوط لبوليساريو، مفادها أن مسلحي الجبهة الانفصالية لم يكن باستطاعتهم الدخول إلى بير لحلو وتيفاريتي لولا الانخراط الكبير لموريتانيا، وذلك رغم لغة التهديد الذي خاطب بها قرار مجلس الأمن بوليساريو، خاصة الفقرة الخاصة بإخلاء منطقة الكركرات فورا وبصيغة تتضمن الأمر بسرعة الإنجاز الفوري.
وأضافت اليومية، في عدد نهاية الأسبوع الجاري، أن القرار الأخير لمجلس الأمن بخصوص الصحراء وخيب آمال جنرالات الجزائر، لذلك بدأوا يكثفون إثارة القلاقل في المنطقة، بدءا بتشجيع البوليساريو على الاحتفال داخل المنطقة العازلة، بالإضافة إلى الاستعراضات العسكرية التي قامت بها داخل هذه المنطقة.
الجزائر توقع بين المغرب وموريتانيا
