للوهلة الأولى قد يبدو رفض الهدية من شخص ما أمراً غير لائق، ولكن ربما هناك أسباب وجيهة اضطرت الأمير هاري وميغان إلى إعادة هدايا زواج قُدرت بما يقرب من 7 مليون جنيه إسترليني، فما هي يا ترى هذه الأسباب؟
كهدية للزفاف، تلقى الزوجان الملكيان هاري وميغان هدايا تقدر قيمتها بحوالي 7 ملايين جنيه إسترليني (ما يعادل نحو 8 مليون يورو)، من المهنئين والشركات العالمية التي تبحث عن الدعاية. وبحسب مجلة هاللو البريطانية المهتمة بأخبار المشاهير، فقد تنافست أشهر ماركات الملابس العالمية للحصول على فرصة ارتداء ميغان لأحد أزيائهم الجديدة وذلك من خلال إرسال أحدث تلك الأزياء.
وعلى الرغم من أن الهدايا المجانية مغرية، إلا أن المبادئ التوجيهية الملكية تمنع دوق ودوقة ساسيكس من قبول أي هدايا من المهنئين حتى لا يتم استغلالها للإعلان أو التسويق والتربح من العائلة المالكة عن طريق هذه الهدايا. وطلب قصر كينسينغتون التبرع للجمعيات الخيرية بدلاً من إرسال الهدايا إلى الزوجين.
وقد قام زوجان من الهند بتلبية رغبة القصر الملكي والتبرع لأعمال خيرية بدل تقديم الهدايا، لكن يبدو أنهما سعيا إلى الشهرة والإعلان ولكن بطريقة مبتكرة. فقد تمثلت هديتهما في تبنى ثوراً مصاباً أطلقا عليه اسم الزوجين الملكيين، طبقاً لما ذكره موقع “ويب دي إي” الألماني نقلاً عن صحيفة “إكسبريس” الألمانية.
كما تلقى الأمير هاري وميغان بعض الهدايا المميزة التي لن يضطرا لإعادتها، بما في ذلك زوج من حيوان الكوالا أطلق عليهما ميغان وهاري من المنطقة الأسترالية في نيو ساوث ويلز، وسيتم الاحتفاظ بهما في حديقة حيوان Taronga Zoo .
يذكر أن الأمير هاري وميغان تزوجا السبت الماضي، التاسع عشر من مايو/أيار في حفل زفاف أسطوري أجريت مراسمه في كنيسة سانت جورج داخل قلعة وندسور بحضور نحو 600 شخصية من المشاهير في بريطانيا والولايات المتحدة. وقد توجه الزوجان لقضاء شهر العسل في مقاطعة ألبرتا بكندا، وسيقيمان في منزل ملكي يعرف باسم “The Royal Retreat”.