كانت الملحمة الكارثة التي اقترفها الكوميدي سعيد الناصري مناسبة لعودته تحت الاضواء بعد أفوله مدة طويلة.
وفي هذا السياق، صرح الناصري في آخر خرجة اعلامية له، أنه لا يوجد داع لتواجد حركات ضد التحرش بالنساء بالمغرب سيرا على عادة مثيلاتها في أمريكا و أوروبا.
وبرر الناصري رأيه بكون الشعب المغربي مختلف، ويتواصل جسديا باللمس والاحضان “دون أن يكتسي طابعا جنسيا”، على عكس ما يحصل في الغرب، “فأنت معرض للاتهام بالتحرش بامرأة لمجرد لمسها”.
وأكد المتحدث في حوار له على صفحات مجلة تيل كيل “telquel” الفرنسية لعددها الصادر هذا الأسبوع، أن التحرش في المغرب يأخذ طابعا وديا، قد يختتم بالزواج في حالة التراضي أو يبتعد المتحرش على الفور في حال صده، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، دافع سعيد الناصري عن ” أخيه المسلم” طارق رمضان “المؤمن المحترم”، حفيد مؤسس جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا، المتهم في قضية اغتصاب، معللا موقفه بأن قضيته مسيسة.
سعيد الناصري لم يكتف إذت بملحمة رديئة أو بتخوين المغاربة والتشكيك في وطنيتهم بل كشف عن أفكار غاية في الرجعية والتخلف، إذ يصدق عليه المثل المغربي : لالة زينة وزادها نور الحمام