فجرت جمعية إسبانية قنبلة من العيار الثقيل، حينما كشفت، أن مساعدات بقيمة 400 مليون سنتيم تعرضت للسرقة، وفوجئت الجمعية الكتالونية عندما اكتشفت أن مبلغ 400 ألف أورو، الذي جمعته لدعم مشاريع الري في منطقة تماسينت جرى تحويله إلى وجهة أخرى، دون إنجاز أي مشروع على أرض الواقع.
وأكدت جريدة المساء، أن تقريرا للجمعية أفاد أن الأموال التي تم إرسالها للمغرب، بهدف إنشاء آبار وقنوات الري، استحوذ عليها من المتهم بتجار المخدرات، واكتشفت بعد سلسلة التحقيقات التي قامت بها مؤخرا أن اثنين منهم تم اعتقالهما بتهمة الاتجار في المخدرات.
وأضافت اليومية، في عدد الثلاثاء، أن المشروع الذي انطلق في سنة 2002، كان يروم تعزيز الزراعة المستدامة في منطقة “ازوغا” بدعم من مدينة منارة في كاتالونيا، من خلال بناء خزانات لجمع المياه وحفر عدة آبار، إضافة إلى تجهيزها بالمضخات وتثبيت قنوات الري بالتنقيط.