دعت وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الاتصال) كل المنابر الصحفية التي تواكب مراحل الاستحقاق المهني الخاص بانتخاب أعضاء المجلس الوطني للصحافة، أن “تحافظ على صدقية الخبر”، وأن “تتقيد بأخلاقيات المهنة”، وبـ”السهر على ضمان وحماية حق المواطن، في إعلام صادق ومسؤول ومهني، مع تجنب الانسياق نحو الإثارة أو نشر معطيات غير صحيحة، من شأنها إقحام مصالح الوزارة في أمور أو سجالات، يتعين أن تظل بعيدة عنها”.
وأشار بلاغ لقطاع الاتصال إلى أن وزارة الثقافة والاتصال حريصة على التنزيل السليم للمقتضيات القانونية المتعلقة بإحداث المجلس الوطني للصحافة، كهيئة تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، ومواكبة من الوزارة لعملية انتخاب أعضاء هذا المجلس، طبقا للقانون”.
وأضاف البلاغ، الذي توصل “إحاطة” بنسخة منه، أن الوزارة “وعيا منها بضرورة القيام بواجباتها وفق ما تؤكده مقتضيات هذا القانون، تود الوزارة أن تؤكد أن مهمتها في هذا الشأن، تؤطرها مبادئ ومرتكزات”، أوجزها البلاغ في “التقيد بالحياد التام لمختلف مصالحها مركزيا وجهويا، والالتزام بالنزاهة والأمانة، خلال مواكبتها لكل مراحل هذا الاستحقاق التأسيسي، والحرص على أن يعكس الإرادة الحرة لمهنيي قطاع الصحافة، في اختيار ممثليهم في المجلس الوطني للصحافة، الذي خول له القانون رقم 13-90 صلاحيات مهمة، في إطار التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة في المملكة”، و”التجند التام للمصالح المختصة بإدارتها المركزية ومديرياتها الجهوية، لتوفير كل المتطلبات اللوجستيكية الضرورية والمناسبة، حتى تمر عملية الاقتراع في أجواء مناسبة وميسرة، ومحكمة التنظيم”.