وضعت غرفة جرائم الأموال باستئنافية الرباط الثروات المشبوهة لعدد من المتابعين في ملف تهريب أطنان من المخدرات عبر الميناء المتوسطي تحت المجهر، بعد مواجهة عدد من المتهمين، من بينهم أحد البارونات بتضخم أرصدتهم البنكية، وحيازتهم لثروات ضخمة عبارة عن عقارات وشقق في إقامات فاخرة موزعة بين المغرب وأوروبا ودبي.
وأكدت جريدة المساء شروع الغرفة في الاستماع إلى المعتقلين في هذا الملف، الذي يتابع فيه أزيد من 46 متهما، والذي استغرقت التحريات بشأنه وقتا طويلا، قبل تجميع عدد من الأدلة والحجج التي كشفت استفادة مسؤولين بالأمن والسلطة من الأموال القذرة للمخدرات.
وأضافت اليومية، أن غرفة جرائم الأموال استمعت، أمس الإثنين، إلى أحد المتهمين الرئيسين بعد مواجهته بثرواته الضخمة التي يشتبه في تحصيلها من عمليات تهريب شحنات ضخمة من المخدرات باتجاه أوروبا من خلال دسها داخل السلع أو نقلها عبر قوارب نفاثة، قبل تبييض الأموال المتحصل منها بشراء عدد من العقارات بالمغرب والخارج وإعادة تدويرها من خلال بعض الشركات.