علم أن “إحاطة.ما” أن مصارعين مغربيين، أيوب حنين، وزن 67 كلغ، من نادي أمجاد سيدي عثمان بالدار البيضاء، وأنوار طونغو، من نادي أبطال المدينة، ضمن البعثة المغربية المشاركة في نسخة 2018 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، قررا مغادرة القرية المتوسطية، دون إشعار مسؤولي اللجنة الوطنية الأولمبية.
وفرضت مغادرة المصارعين اعتذار المغرب عن المشاركة في مباريات المصارعة صباح اليوم.
وكان من المقرر أن يخضع المصارعان، صباح اليوم، لفحص طبي لدى اللجنة المنظمة، ما فرض على مدربهما تسليمهما جواز السفر، ليقررا عدم المثول أمامها واتخاذ المغادرة.
وخلف تصرف المصارعين استياء كبيرا لدى جميع أفراد البعثة المغربية في الألعاب المتوسطية خصوصا انها تمس سمعة وصورة المغرب.
ومباشرة بعد تأكد مسؤولي اللجنة الأولمبية من مغادرة المصارعين القرية المتوسطية تم إشعار المصالح القنصلية المغربية بمنطقة طاراغونا كإجراء قانوني احترازي.
وجدير بالإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى، التي يغادر فيها مصارعين مغاربة الوفد الرسمي، في عملية الحريك، حيث سبق أن حرك 5 مصارعين، خلال المشاركة في تظاهرة دولية متوسطية، للمصارعة الشاطئية بإيطاليا، فيما قرر آخر عدم المشاركة في تظاهرة دولية بفرنسا، مباشرة بعد تسلمه تأشيرة دخول البلد، حيث استقر في فرنسا.
مصارعان “يحركان” بإسبانيا والمغرب يعتذر عن المشاركة في منافسات اليوم
