طالب أكثر من مائة فاعل سياسي، وحقوقي، ونقابي، وجمعوي، بـ”وحدة مغاربية تبنيها الشعوب”.
وأطلق مغاربيون حملة توقيعات على عريطة المطالبة بالوحدة، سجل في بدايتها، بـ”فخر واعتزاز وبارتياح وأمل في المستقبل، الموقف المغاربي والمتمثل في مساندة ترشيح المغرب لاحتضان المونديال، في أجواء من الضغط والابتزاز”.
ولم يفت المغاربة الموقعون على العريضة نوجيه التحية عاليا إلى “الشعوب المغاربية، و موقف دولها على دعمهم للمغرب”، مشيرين إلى أن الشعو المغاربية “سئمت وتضررت من سياسة إغلاق الحدود”، والتي أعلنوا “رفضها”، مسجلين في الآن نفسه “القطيعة التي استمرت لسنين طويلة”، موضحين أن “هذا الوضع لم يعد مقبولا، بل يعاكس طموح الشعوب المغاربية المتطلعة إلى علاقات طبيعية اقتصادية وتجارية وثقافية وسياسية، تساهم في تحقيق آمال شعوب المنطقة، في التحرر والتقدم والديمقراطية والعيش المشترك”.
وسجل الموقعون أن “واقع التفرقة والتنافر والصراع ،شكل وسيلة لتكريس التبعية والخضوع للأنظمة الكولونيالية الجديدة، والتي تسعى لاستمرار الأزمة واستغلالها ،لإعاقة المشروع التحرري في إقامة اتحاد مغاربي قوي ومزدهر ،بقدراته وثرواته وطاقات بناته وأبناءه، فإننا نتطلع كديمقراطيين لفتح الحدود والحوار لما يخدم مستقبل الشعوب المغاربية في الحرية والتقدم والازدهار والديمقراطية”.
ودعا الموقعون على عريضة الوحدة، كذلك، إلى “مبادرة ،بخلق تكتل أيضا للشعوب المحبة لكرة القدم إقليميا، من أجل تنظيم مغاربي لكأس العالم من طرف الدول المغاربية بشكل تشاركي وتضامني، تماهيا بين الرياضة، بقيمها الإنسانية، وطموح المغاربيات والمغاربيين في تحقيق الديمقراطية الحقة”.
وجاء على رأس الموقعين على العريضة قادة فدرالية اليسار الديمقراطي، عبد السلام العزيز، الامين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي من المغرب، وعلي بوطوالة، الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي من المغرب، من نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد من المغرب، إضافة إلى المصطفى البراهمة، الكاتب العام لحزب النهج الديمقراطي من المغرب، وحمة الهمامي – الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية – تونس، ومحمد زهير حمدي -الامين العام للتيار الشعبي – تونس، ومحسن النابتي – ناطق رسمي باسم التيار الشعبي – تونس، ومحمد ولد فال – رئيس حزب الرفاه – موريتانيا، وسعيد الصالحي – نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان – الجزائر، وفاضل بالضيافي – نائب رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان – تونس، وحسان كمون –رئيس المنتدى المغربي من اجل الحقيقة والانصاف – المغرب، وأحمد الهايج – رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان – المغرب، وعبد المومن خليل – الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان – الجزائر، والحاج سيدي – رئيس الجمعية الموريتانية لحقوق الانسان – موريتانيا، وعبد الرحمان بنعمرو –الكاتب العام السابق لحزب الطليعة ورئيس مرصد العدالة بالمغرب- المغرب، ومصطفى الشناوي – نائب برلماني عن فيديرالية اليسار الديمقراطي – المغرب، وامهادي الناجي – الامين العام لحزب الرفاه – موريتانيا، ومباركة عواينية براهمي – عضو مجلس نواب الشعب – تونس، واحمد ولد لرحيل – نائب بالبرلمان –نائب رئيس حزب الرفاه –موريتانيا، وينه احمد – نائب بالبرلمان الموريتاني – موريتانيا.