أعلنت شركة المياه المعدنية أولماس، المنتجة للمياه المعدنية سيدي علي، اليوم الخميس، عن انخفاض حجم معاملاتها وأرباحها الصافية لسنة 2018، وذلك على إثر حملة المقاطعة التي تعرضت لها مياه سيدي علي ضمن شركات إفريقيا وسنطرال-دانون، منذ الـ 20 من أبريل المنصرم.
وشهدت أسهم أولماس، منذ نهاية شهر ماي الماضي، انخفاضا حادا وصل إلى نسبة 17 بالمائة في بورصة الدار البيضاء. ما ينذر بانخفاض أرباح الشركة مع نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وقالت الشركة في بيان لها، إنها اتخذت إجراءات قصد ترشيد النفقات وتحسين التكلفة، من أجل الحفاظ على استراتيجيتها التنموية والابقاء على اليد العاملة لديها، رغم الضغط الذي تعيشه جراء تراجع خذ إنتاج علامتها “سيدي علي”.
وكانت شركة سنطرال-دانون، قد أعلنت، هي كذلك، في الرابع من يونيو الجاري، أنها تتوقع أن تسجل انخفاضا في مبيعاتها بحوالي 20 بالمائة في النصف الأول من العام 2018، وتراجعا قيمته 150 مليون درهم، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، حيث سجلت أرباحا قدرت بـ56 مليون درهم، بعد حملة المقاطعة التي تتعرض لها الشركات الثلاث.