قال المدير العام ل”أكوا باور خلادي” محسن العلوي المحمدي إن الطاقة التي ستنتجها المحطة الريحية “خلادي” ستسلم عبر الشبكة الوطنية وفق عقود شراء محددة.
وقال العلوي المحمدي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش تدشين المحطة الريحية “خلادي” بطنجة أمس الجمعة إنه سيتم احتساب الطاقة المنتجة في المحطة ثم تسليمها عبر الشبكة الوطنية انطلاقا من مركز للتسليم ليتم بعد ذلك نقلها إلى الزبناء وفق عقود لشراء الكهرباء على المديين القصير والطويل مع الصناعيين ووفق عقد شراء يتعلق بالإنتاج المتبقي موقع مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب .
وأضاف أن طريقة اشتغال محطة خلادي رهين بمستوى الطاقة التي ستحملها الرياح حيث ستعمل مولدات هوائية على تحويل الطاقة الريحية إلى طاقة ميكانيكية وهو ما سيغذي بعد ذلك مولدا كهربائيا حيث تحول الطاقة إلى طاقة كهربائية.
وأوضح أن المحطة تتكون من 40 “توربينة” ريحية بقدرة 3 ميغاواط للواحدة تم تثبيت كل منها على برج بعلو 80 متر، كما تم تجهيزها بثلاث شفرات طولها 45 متر.
وأشار المحمدي إلى أن إنجاز المحطة الريحية تم من طرف مقاولات مغربية من خلال ثلاث أقسام رئيسية للأشغال تتعلق بالتزويد بالمعدات وتشغيل التوربينات والأشغال الكهربائية وأشغال الهندسة المدنية ونقل وتركيب التوربينات حيث استغرقت الأشغال ما مجموعه 24 شهرا .
وأوضح المحمدي الذي استعرض مختلف المنشآت المكونة للمشروع أن دوران أذرع المراوح يحول إلى طاقة كهربائية 690 فولت من طرف المولد وهو التوتر الذي يتم رفعه إلى 33 كيلوفولت من خلال محول .
وأقيمت المحطة الريحية الجديدة باستثمار قدره 1.7 مليار درهم، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 120 ميغاواط.
وستقوم المحطة الريحية، التي أنجزتها المجموعة السعودية (أكوا باور) في المنطقة الواقعة بجبل الصندوق، على بعد 30 كلم من طنجة، بإنتاج حوالي 370 جيغاوات، حيث ستزود، بشكل رئيسي، كبار الزبناء الصناعيين. ويعادل إنتاج هذه المحطة من الكهرباء متوسط الاستهلاك السنوي لمدينة يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة.