لاحت بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين الرباط وأمستردام، على خلفية الأحكام الصادرة عن القضاء المغربي في حق معتقلي أحداث الحسيمة، فقد استدعى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ديزيري بونيس، سفيرة هولندا بالرباط عقب تصريحات أدلى بها وزير خارجية بلادها فى البرلمان الهولندي، بخصوص الأحكام الصادرة في حق معتقلي الريف، والتي وصلت إلى عشرين سنة في حق المتزعمين.
وأكدت جريدة الأخبار، أنه خلال استدعاء السفيرة الهولندية تم إبلاغها أن هذه التصريحات غير مفهومة بالنسبة للمغرب، كما اعتبرت الدبلوماسية المغربية أن هذه التصريحات مرفوضة رفضا باتا ولا تستقيم مع روح التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضافت اليومية، في عدد اليوم الاثنين، أنه في السياق ذاته، اعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن هذه التصريحات تؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين؟ في حين جددت المملكة موقفها الرافض التدخل في شؤونها الداخلية، وأن مسألة الريف داخلية ولن تكون موضوع نقاشات دبلوماسية.