يوم 4 شتنبر المقبل، ستكون قد مرت ثلاث سنوات على تنظيم أول انتخابات جماعية وجهوية، ومع اقتراب منتصف ولاية المجالس الجهوية والجماعية والإقليمية، يضع العديد من رؤساء المجالس أيديهم على قلوبهم خوفا من تدبير انقلابات التي تديرها مكاتب تم تشكيلها بتحالفات هجينة وعرفت خلال السنوات الثلاث التي مرت من عمر هذه المجالس، تطاحنات قوية بين مكوناتها، ومن أبرز المدن الكبرى التي تعرف تحالفات هشة تهدد بسقوط رؤسائها هناك على الخصوص، مجالس وجدة وتطوان والمحمدية، وآسفي والعرائش وغيرها، حسب يومية الأخبار في عدد الثلاثاء.