اختير المغرب لرئاسة شبكة الفاعلين للتعاون جنوب جنوب، خلال الاجتماع الذي تحتضنه المملكة بشراكة مع المنظمة الدولية الفرنكوفونية، في الفترة الممتدة من 18 إلى 20 من الشهر الجاري بالرباط.
وجاء اتخاذ بعد وقوف على الدور الهام الذي يقوم به المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل تعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي. معتبرين أن هذا الترشيح سيشكل نقطة انطلاق حقيقية من اجل تعزيز التعاون، من خلال تبادل الخبرات وتطوير المعرفة ونشر الفرص الاقتصادية فيما بين بلدان الجنوب.
قام وفد المنظمة الدولية الفرنكوفونية المشاركين في هذا الاجتماع، أمس الخميس، بزيارة الى مقر الوكالة المغربية للتعاون الدولي، والملحقات التابعة لها، حيث جرى اطلاع الوفد على مجالات عمل الوكالة فيما يخص تكوين الطلبة والتعاون التقني والعمل الإنساني ومشاريع التنمية البشرية، كما قام بالوقوف على مختلف التجهيزات الرياضية والثقافية بالحي الجامعي الدولي التابع للوكالة.
وجرى تنظيم لقاءات، بالمناسبة، مع الطلبة الأفارقة، حيث تمت الإشادة بالجهود المبذولة من طرف الوكالة لتوفير كل مستلزمات إقامة الطالب والغنى الثقافي الذي يعكسه وجود طلبة ينحدرون من حوالي 70 بلدا بالحي الجامعي الدولي، حسب تعبير وفد المنظمة.
يشار إلى أن اجتماع القمة الفرنكوفونية يستضيف خبراء، وأعضاء وممثلين عن البلدان الناطقة بالفرنسية، والمنظمات الدولية والإقليمية، وكذلك الفاعلين في القطاع الخاص والمجتمع المدني المهتمين بمجال التعاون الثلاثي.
