عقد المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين ، مساء الإثنين، اجتماعا طارئا بمدينة الدار البيضاء، اتخذ خلاله قرار إلغاء اتفاقية العمل المشترك، التي كانت تربطه بالجمعية المغربية للصحافة الرياضية، بعدما اعتبر أعضاء المكتب التنفيذي أن بلاغ الجمعية، الأخير، لم يحترم ثوابت تدبير الاختلاف في التقييم بالشكل الذي يصون توجهات ومواقف كل طرف.
و حسب ما جاء في بلاغ توصل احاطة بنسخة منه، فإن الرابطة لم تجد بدا من اتخاذ قرار إلغاء اتفاقية العمل المشترك، تبعا للمادة التاسعة منها، والتي تعطي الحق لكل طرف حق الإلغاء بمفرده، في حال إخلال الطرف الآخر بالتزاماته، وذلك للأسباب التالية :
– الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، أخذت موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الرد على بلاغ الرابطة الداعي إلى رفع الحصار عن الإعلاميين إزاء المنتخب الوطني، بالنظر إلى ما واجهه الصحافيون، أثناء تغطيتهم لمونديال روسيا 2018، من صعوبات ومتاعب نتجت عن الحصار المضروب على المنتخب في وجه الصحافيين.
– الهجوم على عدد من رموزها، وما ورد في البلاغ المشار إليه للجمعية، أن الاستمرار في الشراكة قد يخل بمسؤولياتها، ويفرض عليها مواقف لا تتناسب مع رؤيتها للأشياء، خاصة أن اتفاقية العمل المشترك تنص على توحيد المواقف والرؤى، وتقوية الجسم الإعلامي الرياضي الوطني.
كما أكد السيد رئيس الرابطة عبد اللطيف المتوكل في نفس البلاغ أن اتخاذ هذا القرار تم بكل تجرد واستقلالية، وإجماع في الرأي والتوجه .