مسلسل الاتهامات بين الشافعي ووزارة الصحة يتواصل

اعتبر الدكتور المهدي الشافعي أن ماجاء في البلاغ التوضيحي للمديرية الجهوية للصحة، بجهة سوس ماسة، مجرد تضليل للرأي العام، عار من الصحة، بل يؤكد مصداقيته.

وأوضح الشافعي، في تصريح لـ “أحاطة.ما”، اليوم الخميس، أن البلاغ الصادر عن الوزارة يؤكد مصداقيته، متسائلا “كيف يمكن أن يرتكب أخطاء مهنية، ولم تتخذ المديرية في حقه الإجراءات اللازمة، بينما مازال يقوم بواجبه المهني، منذ عام على افتعال المشكل”.

وأضاف أنه خلال هذه الفترة تعرض لشتى المضايقات، حيث تم اخراج لجان تفتيش في كل وقت وحين، لافتا إلى أنه يتم “استدعاءه للمثول أمام مجالس التأديب بأكادير، والتي تستغرق مسافتها ساعة و اثنين وأربعون دقيقة، من مستشفي تزنيب”، مبرزا أنه “في بعض الأحيان يضطر إلى تغيير برنامجه اليومي لعلاج الأطفال، لأجل المثول أمام تلك اللجان”.

وأردف أنه “في الوقت الذي لم تستطع المديرية إقرار الحجج المنطقية، قامت بشخصنة الموضوع من خلال رفع مدير مستشفي تزنيت دعوى ضده، يتهمه فيها بالاساءة إليه، بينما كان أعرب عن مواقفه وأرائه على صفحته بالفيسبوك”.

وأكد الشافعي تقديم استقالته من الوظيفة العمومية، حتى تنظر الوزارة في أمرها، حيث أنه راسل المديرية الجهوية والأقليمية دون جدوى، لذا اختار مراسلة الوزارة بعينها، مشككا في توصلها بالاستقالة.

وكان بلاغ صدر الأمس الأربعاء، عن المديرية، يوضح فيه ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن محاكمته، وما يتعلق بارتكابه أخطاء إدارية، تم على إثرها تقديمه للمجلس التأديبي.

يذكر أن المهدي الشافعي، طبيب يشتغل بمستشفى تزنيت، عرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي بطبيب الأطفال، بعد نشره لعدة فيديوهات يدافع فيها عن حق أطفال المنطقة في العلاج المجاني، ويتهم فيها بوجود لوبيات فساد بقطاع الصحة، يحول بينه وبين ذلك.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة