أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها الفرق المختلطة المكلفة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي، من 15 شتنبر 2017 إلى غاية 20 يوليوز 2018، عن توقيف 3273 شخصا للاشتباه في ارتكابهم لأفعال إجرامية مختلفة، من بينهم 652 قاصرا.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، يوم الثلاثاء، أن عدد الأشخاص الموقوفين على خلفية الجرائم المقرونة بالعنف بلغ 114 شخصا، بنسبة تعادل 4 بالمائة من إجمالي الموقوفين، بينما بلغ عدد المتورطين في قضايا حيازة واستهلاك وترويج المخدرات 1030 مشتبه فيه، والذين تم العثور بحوزتهم على 6 كيلوغرامات و455 غراما من مخدر الحشيش، وكيلوغرامين و122 غراما من ورق الكيف، فضلا عن 464 قرصا مخدرلاا، بالإضافة إلى 1864 غراما من مادة المعجون.
وأضاف البلاغ أن ولاية أمن وجدة جاءت في طليعة عدد الأشخاص الموقوفين (451 شخصا)، متبوعة بولاية أمن فاس (394)، وولاية أمن الدار البيضاء (392)ن وولاية أمن مكناس (370) وولاية أمن الرباط (281) … الخ.
وقد تم،حسب المصدر نفسه، تسجيل ارتفاع واضح، سواء في عدد القضايا التي عالجتها مصالح الأمن أو في عدد الأشخاص الموقوفين، مقارنة مع الموسم الدراسي 2016 – 2017، بحيث تزايد عدد القضايا الإجرامية بما مجموعه 659 قضية زجرية، بمعدل 27 بالمائة، بينما تزايد عدد الأشخاص الموقوفين ب651 شخصا بنسبة ناهزت 25 بالمائة.
ويعزى هذا التزايد الملحوظن حسب البلاغ، إلى عدة أسباب من بينها تكثيف الحضور الأمني في محيط المؤسسات التعليمية، من خلال تفعيل دور الفرق المختلطة المكلفة بتأمين الوسط المدرسي وتعزيز دوريات شرطة السير والجولان، فضلا عن تدعيم التدخلات الميدانية الرامية لمكافحة قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية، وأخيرا تعزيز إجراءات التنسيق والشراكة مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين المهتمين بالوسط التعليمي.