بعد الإطاحة به من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، فشل عبد الإله بن كيران في الوصول إلى قيادة حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية للحزب، حيث انتخب المؤتمر الوطني السادس للحركة المنعقد بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس السبت، عبد الرحيم شيخي لولاية ثانية، فيما حل بن كيران في المرتبة الأخيرة.
وحصل شيخي، حسب يومية الأخبار، في عدد الاثنين، على أغلبية أصوات المؤتمرين بما مجموعه 507 أصوات، بعدما تنافس مع أربعة قياديين آخرين في المرحلة النهائية للتصويت، حيت حصل فى مرحلة التصويت الأولى على 457 صوتا، متبوعا بأوس الرمال بـ321 صوتا، فمحمد الحمداوي بـ 279 صوتا، وأحمد الريسوني بـ 265 صوتا، ثم عبد الإله بن كيران بـ 110 أصوات في المرتبة الأخيرة، كما صادق أعضاء المؤتمر بأغلبية الأصوات في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، على أوس الرمال نائبا أول لرئيس الحركة، وحنان الإدريسي نائبة ثانية للرئيس بعد ترشيح الأخير لاسميهما أمام المؤتمرين، كما صادق المؤتمر على محمد عليلو منسقا عاما لمجلس الشورى بعدما رشحه رئيس الحركة.