مثل مواطن إماراتي، صباح الخميس، أمام محكمة دبي الإبتدائية، بسبب متابعته في جناية اغتصاب امرأة مغربية تبلغ من العمر 24 عاما، وإصابتها بمرض فقدان المناعة “السيدا”.
وحسب ما أفاده موقع “الخليج تايمز”، فإن الموقوف يبلغ من العمر 40 عاما، ادَّعى بأنه بريئ، وانكر اصابته بمرض السيدا، وبعد اخضاعه لفحوصات طبية، تبينت اصابته “بالإيدز”، وغيرها من الأمراض المعدية.
وقالت الضحية المغربية خلال التحقيقات، “أن الرجل تبعها في 13 من شهر ماي المنصرم، وقام بمطاردتها من ملهى ليلي، وبعدها اقتحم منزلها واعتدى عليها ثم اغتصبها”، مضيفة بأنه “كان سيقطع رقبتها إن حاولت الصراخ، من أجل طلب المساعدة”.
وتم نجدة الضحية من طرف صديقها السوري، حيث قال للمدعى العام بأنه من خلال اتصال هاتفي معها سمع صراخها تطلب النجدة، مضيفا أنه “سارع إلى منزلها وأبعده عنها، ثم حاصره حتى وصول الشرطة”.
وفقا لنفس الموقع الإخباري، فقد تم تأجيل المحاكمة إلى غاية 23 من الشهر المقبل.