أبرم المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وجمعية أبحاث الطاقة الخارجية في “نوفا سكوتيا” (OERA) الكندية، مذكرة تفاهم (MoU)، في مجال التعاون البحثي، وذلك فيما يتعلق بالموارد النفطية المحتملة في كلا من نوفا سكوتيا والمغرب.
وقال بيان الجمعية، الذي تم نشره، الاثنين، على موقع “أوفشور إينيرجي”، أنه “إدراكا للتاريخ الجيولوجي الذي يعود إلى 200 مليون عام عندما كانت محافظة نوفا سكوتيا والمغرب كتلة واحدة، بحيث يوجد الكثير لنتعلمه حول إمكانات الموارد البحرية، من خلال دراسة كلا النظامين لدعم هذا الهدف”.
وأضاف البيان، أن “الطرفان اتفقا على أن الدراسة المقارنة للأنظمة النفطية على طول الحافة الساحلية سوف توفر فائدة مباشرة للمغرب ونوفا سكوتيا”. موضحا أنها “ستقوم بمقارنة البيانات السيزمية والجيوكيميائية، التي تم جمعها مؤخرا، لتحسين وصف العناصر الجيولوجية المشتركة، للهوامش المتقاربة في كل من المحافظة الكندية والمغرب، ما سيسمح بعمل متكامل أكثر شمولا للنتائج العلمية والاستكشافية، على جانبي المحيط الأطلسي”.
وقال راسيل دميتريو، مدير الأبحاث في (OERA)، في هذا الصدد، أن هذه المذكرة “تهدف إلى تعزيز التعاون بين كندا والمغرب في مجال العلوم الجيولوجية البترولية. وهذا بدوره سيساعد نوفا سكوتيا والمغرب على تلبية احتياجاتهما من الطاقة وتطلعات نموهما، والتي تتسق مع استراتيجية المقاطعة لبناء محفظة طاقة مرنة وذات صلة. ”
يشار إلى أن التعاون سيشمل مشاريع البحث والتطوير المشتركة، وورش العمل، والندوات، وتبادل التكنولوجيا. كما أن المذكرة تشجع على تبادل البيانات والتواصل وتبادل الخبرات الفنية، ما سيساعد على بناء التعاون الثنائي بين كلا الجانبين، وانخفاض مخاطر الاستثمار في ساحل نوفا سكوتيا وقطاع الطاقة والموارد البحرية للمملكة.
