أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الإثنين، بالرباط، أن الاستعدادات للدخول التربوي المقبل يجب أن تركز بشكل أساسي على تهييئ ظروف استقبال التلاميذ والمتدربين والطلبة، وضمان الانطلاقة الفعلية للدراسة في أحسن الظروف وفي الوقت المحدد.
وقال أمزازي، في في كلمة توجيهية ألقاها بمناسبة ترأسه للقاء تنسيقي، بحضور كاتب الدولة في التكوين المهني، وكاتب الدولة في التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا جميع المسؤولين المركزيين والجهويين بمختلف القطاعات التابعة للوزارة، أن هذه التعبئة الشاملة ستهيئ، في نفس الوقت، الجو الأمثل من أجل التطبيق الفعال لمشروع القانون الإطار المصادق عليه مؤخرا من طرف المجلس الوزاري.
وفي سياق متصل، شدد المتحدث، على ضرورة التركيز على التنزيل الفعال لمراجعة المنهاج الدراسي للسنيتين الأولى والثانية ابتدائي، والالتزام بتطبيق برنامج تعميم التعليم الأولي. مضيفا، أنه يتعين إنجاح تفعيل النظام الأساسي لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وفرض الانضباط، والالتزام الصارم بالواجب على مختلف مستويات القطاع من طرف جميع المتدخلين إلى جانب التلاميذ.
وأفاد المصر ذاته، أنه يجب الالتزام بأجندة الموسم الجامعي وخاصة فيما يتعلق بانطلاق الدراسة والخدمات الاجتماعية والأنشطة الجامعية الموازية ومواصلة تأهيل المؤسسات الجامعية، مع الحرص على التنظيم الناجح للأيام الوطنية البيداغوجية المقرر تنظيمها يومي 2 و3 أكتوبر المقبل لإيجاد صيغ جديدة لتعزيز المواءمة بين التكوينات وحاجيات المقاولات وتيسير ولوج حاملي الشواهد لسوق الشغل.