اتهم المهدي الشافعي، الطبيب المزاول بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، اليوم الأربعاء، المسؤولين الإداريين بالمستشفى بتحريض المرضى ضده، ومحاولة منعه من إجراء العمليات الجراحية، والشطط في استعمال السلطة.
وقال الشافعي، في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك، إن مدير مستشفى الحسن الأول يمنعه من مزاولة عمله، ويحاول التضييق عليه بطرق مختلفة، وعلى العاملين معه.
وأبدى الأخصائي في جراحة الأطفال، امتعاضه وغضبه من المسؤولين الوزاريين، الذين لم يتخذوا في حقه أي إجراء، حسب تعبيره. مطالبا في الوقت نفسه، بلجنة وزارية جهوية للتحقيق في الاختلالات التي يعرفها المستشفى.
وكانت المحكمة الابتدائية بتزنيت، قد قضت في السادس من غشت الجاري، في حق الشافعي بتعويض قدره 20 ألف درهم لصالح مدير مستشفى تزنيت، وغرامة مالية قدرها عشرة ألف درهم، في قضية سب وقذف، رفعها ضده مدير المستشفى الإقليمي بالمدينة، إثر نشر الشافعي لمقاطع فيديو على صفحته الخاصة على فيسبوك، ينتقد فيها الوضع بالمستشفى.
