قرر عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق ل”لبيجيدي” حضور المجلس الوطني لحزبه المقرر عقده في 15 شتنبر المقبل، وكشفت مصادر مطلعة لجريدة الأخبار، أن بنكيران وافق مبدئيا لبعض مقربيه على الحضور، مضيفا أنه لن يترك برلمان الحزب يمر “دون تسجيل موقفه السياسي”، خصوصا أن جدول أعماله يتصدره مصير التحالف مع التقدم والاشتراكية، الذي يعقد بدوره اجتماع لجنته المركزية الأسبوع ذاته، المصادر ذاتها أوضحت أن ضغوطات قوية مارسها الأزمي، رئيس المجلس الوطني ونائبه حامي الدين والبرلمانيتان ماء العينين وبثينة القاروري لإقناع بنكيران بالعودة للواجهة السياسية لإنقاذ تحالف الإسلاميين والشيوعيين من شبح الانهيار.