ينطلق ابتداء من 12 إلى غاية 16 شتنبر الجاري، مهرجان الجاز شالة، في نسخته الثالثة والعشرين، داخل أسوار موقع شالة التاريخي، بشراكة بين الاتحاد الأوروبي في المغرب ووزارة الثقافة والاتصال وولاية الرباط سلا القنيطرة.
وتتميز هذه النسخة من المهرجان المنظم تحت شعار “الاحتفال والرحلة”، حسب بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، بهيمنة أسلوب الموسيقى المتجولة، والموسيقى الاحتفالية والشعبية، بما في ذلك موسيقى الجاز مانوش، السوينغ، موسيقى العيطة والافريقية.
وسيتخلل المهرجان، بالإضافة إلى الحفلات المنظمة في القلعة التاريخية للشالة، دروسا نموذجية، وحفلات مجانية، ونقاشات ولقاءات حول الارتجال والعلاقة بين الرقص والموسيقى، والموكب الموسيقي الذي سيتجول في المدينة “لجعل موسيقى الجاز تشغل وتملئ الفضاء العام”، حسب تعبير المنظمين.
ويحيي المهرجان، فنانون وفرق الموسيقية من المغرب وإيطاليا واليونان وفرنسا وإسبانيا ومالي، على مدى 5 أيام ابتداء من الثامنة ليلا.
يذكر أن مهرجان الجاز في شالة، هو أقدم مهرجان للجاز في المغرب، أصبح، حسب القائمين عليه، مرجعا على الساحة الموسيقية بتوفيره لمبادلات موسيقية بين ضفتي المتوسط، ويهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافة المغربية والأوربية عن طريق الموسيقى.
