توصل عدد من حاملي بطائق الأداء البنكية، خاصة الدولية منها، خلال الاسبوع الماضي، بمكالمات من مركز النقديات المغربي، يخبرهم من خلالها بعمليات مشبوهة تقوم بها جهات مجهولة، في محاولة لاستغلال تلك البطائق، من خلال قرصنتها على ما يبدو، خاصة منها تلك التي تم استعمالها في الآونة الأخيرة.
وأشارت يومية الأحداث المغربية، أن الأمر تسبب في حالة استنفار وسط مستخدمي مركز النقديات، الذين أعلنوا حالة طوارئ، خلال الأسبوع الماضي، لمراقبة مجموعة من عمليات الأداء تتم عن بعد، وقاموا بالاتصال بأصحاب تلك البطائق لمعرفة ما إن كانوا قد حاولوا خلال اليومين الأخيرين، الآداء عبر بطائقهم، لفائدة شركة دولية توجد بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما أثار استغراب الجميع، مؤكدين عدم استعمالها أو محاولة استعمالها لذات الغرض، حسب اليومية نفسها، في عدد أمس.