النساء الاتحاديات: العاشر من أكتوبر.. يوم بطعم المرارة

يبدو أن النساء الاتحاديات متذمرات من التمثيلية النسائية التي نتجت عن الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها المغرب أخيرا، ويعتبرن أن اليوم الوطني للمرأة 10 أكتوبر لهذه السنة يوم بطعم المرارة.

وسجلت المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات في بيان لها توصل “إحاطة. ما” بنسخة منه، تدمرها الشديد نتيجة الضعف المهول الذي عرفته التمثيلية النسائية في المسلسل الانتخابي الأخير، بدءا من انتخابات الغرف المهنية، مرورا بالانتخابات الجماعية والجهوية، ووصولا إلى انتخاب عضوات وأعضاء مجلس المستشارين.

وأوضحت المنظمة أنه في الوقت الذي كان الأمل فيه أن تجسد نتائج الانتخابات السعي الفعلي والجاد إلى المناصفة، جاءت النتائج في الاتجاه المعاكس لكل من الحراك الاجتماعي والدستور وغابت التمثيلية في أدنى درجاتها على مستوى الجهات، وضعفت بشكل كبير على مستوى الجماعات ولم تتجاوز 17% على مستوى مجلس المستشارين.

ونبهت منظمة النساء الاتحاديات إلى ما أسمته في بيانها بوضع في منتهى الخطورة متمثلا “في أن الأمر لم يعد يتعلق بمطالب نسائية وبحقوق يتم إجهاضها وإنما بقوانين ومقتضيات دستورية لم تجد طريقها للتطبيق”.

الى هذا حذرت المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات إلى “أن ما يضعف التمثيلية للنساء، وما يشوب العمليات الانتخابية من أساليب إفساد وإفشال الفعل الديمقراطي وكذا كل ما يعيق الارتقاء بالنساء علميا وفكريا وسياسيا هو بالذات ما يضمن تمديد زمن العطالة وتأجيل تأهيل هذا المجتمع والنهوض به”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة