لشكر يهيئ أجواء نجاح دورة اللجنة الإدارية بالاجتماع مع القطاعات التنظيمية لامتصاص الغضب

يبدو أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد النتائج المخيبة للآمال، التي حصل عليها خلال المسلسل الانتخابي، الذي انطلق بالانتخابات المهنية، والغرف المهنية، فالجماعات والجهات، ومكانب المجالس، ثم المستشارين، يحاول استجماع كل قواه لبعث الأمل، من جديد، لدى مناضليه استعدادا للتعبئة الداخلية ولمواجهة الاستحقاقات القادمة المتمثلة في الانتخابات التشريعية القادمة.
ودخل إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، مرفوقا بالحبيب المالكي، رئيس اللجنة الإدارية الوطنية للحزب، في اجتماعات ماراطونية ، خلال نهاية الأسبوع الجاري، بالمقر المركزي بالرباط، تمثلت في اجتماع لمؤسسة كتاب الأقاليم والجهات ثم ملتقى للرؤساء الاتحاديين المنتخبين بالجماعات المحلية ثم اجتماع المكتب السياسي بكل من المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية والكتابة الوطنية للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات.
وكشفت مصادر “إحاطة.ما”، أن لشكر يهيئ الشروط الملائمة لنجاح اجتماع اللجنة الإدارية الوطنية للحزب، الذي بالإمكان أن يكون لقاء ساخنا، نظرا لموجة الغضب التي عمت داخل الأوساط الاتحادية بعد نتائج الانتخابات الأخيرة.
وأضافت نفس المصادر على أن لقاءات الأجهزة المركزية للحزب من مكتب سياسي ومؤسسة كتاب الأقاليم والجهات، ومكتب وطني للشبيبة الاتحادية وكتابة وطنية للنساء الاتحاديات كلها تدخل في إطار توحيد الرؤية حول تقييم نتائج الانتخابات المطروحة على جدول أعمال اجتماع اللجنة الإدارية الذي سينعقد يوم 17 اكتوبر القادم، وامتصاص الغضب.